تمر علينا هذه الأيام الذكرى الواحدة والستون للفاتح من سبتمبر من العام 1961 يوم اطلاق الشرارة الاولى للثورة الارترية، وذلك في جبل ادال الشامخ ليتردد صداها على عموم سماء وارض ارتريا، فما كان جواب الشعب الارتري إلا الاستجابة لذلك النداء ولسان الحال يردد قائلا ( لبيك إرتريا) إنا قادمون من أجل الحرية والعدالة والسلام ومن أجل أن نحيا وأن نكون، ونحن على العهد والدرب صامدون، ولم يمضي من الزمن الا سنوات قليلة وقد تدفقت اعداد كبيرة من الشباب والشيب والصغار والكبار رجالا ونساءا للانخراط في الثورة واصبحوا يتسابقون للاستشهاد والتضحية بكل ما يملكون بالمال وبالنفس والنفيس حتى يحققو الحرية والاستقلال، وكان لهم ما أرادوا وأصبحت ارتريا دولة حرة مستقلة وامة بين الامم.
إلا أنه وكما هو معروف فإن كل الثورات في العالم تتعرض للتآمر، تحمل وتحتضن داخلها طفيليات وظواهر من المندسين وأصحاب الاجندات السرية الذين يحملون برنامجا خفيا ينشطون داخل جسم الثورة، وقد تكون هذه المجموعات في المقدمة والصدارة اثناء حسم المعارك الاخيرة لصالح الثورة والجماهير.
كان من اللازم والضروري (والحال هذه) أن تكون قوى الثورية الحقيقية في بناء وطن يسع الجميع حريصة ومنتبه حتى لاتسرق ثورتها من قبل النفعين والمتسلقين والطفيليين، الذين يسعون دوما لبناء ذواتهم اوعشائرهم أو قومياتهم، لكن ولسوء الحظ لم تفعل قوى الثورة ذلك، وابتلي الشعب الارتري بقيادة لا تشبهه ولا تمثله، لذلك حدث اخفاق كبير في بناء دولة القانون والحريات، وهنا للاسف بدأ فصل جديد من التنكيل بالشعب، رفضت كل مطالبه من حرية وعدالة وسلام وأمن ومستوى معيشي يليق بنضالاته ومعاناته طيلة ثلاثون عام، مما أدخل الشعب منذ فجر الاستقلال وحتى يومنا هذا في دوامة لم يتمكن من الفكاك منها،
اضطر الشعب الى خوض نضال جديد وفق شروط جديدة بروح وأدوات تتماشى مع العصر ومتطلباته.
الحركة الفدرالية المنخرطة مع المعارضة في النضال من أجل التغيير، تقوم بالاحتفاء وإحياء هذه الذكرى المجيدة داعية شباب اليوم باعتبارهم رجال المستقبل ان يعوا، أن الثورة ليس لها نهاية وسيرورة التاريخ لا تتوقف ابدا، والإنسان بفطرته ثائر ومتمرد علي كل شي، وطموحه نحو الأفضل ليس لها حدود يتوقف عندها، وبالتالي فان المسؤلية الملقاة عليهم كبيرة جدا، وحري بهم أن يعلموا أن التنوع والتعدد في ارتريا هو غنا وثراء، واستمرار ارتريا وبقائها يعتمد كليا على احترام هذا التعدد والتنوع بكل مكوناته في وطن واحد يسوده الدستور والقانون وحقوق المواطنة.
الحركة الفيدرالية وهي تحتفل بأبطال الفاتح من سبتمبر، تؤكد ايمانها العميق والمبدئي بالتمييز بين الدولة اي الوطن والوطنية، وبين الحاكم أو النظام الذي يتولى الحكم، لذلك تؤكد الحركة الفيدرالية للجميع أنها لن ولم تقبل ان تعمل او تتحالف مع أولئك الذين لا يمكنهم ولا يستطيعون التفريق بين النظام الظالم المستبد السارق للثورة الزائل غدا او بعد غد، وبين ارتريا الأرض والوطن التي رويت وما زالت تروى بدماء الشهداء ودماء المطالبين بالتصحيح والتغيير وبناء دولة القانون في البلاد.
من هذا المنطلق قامت الحركة بمبادرة ( الحراك الثالث ) وتدشين مانيفيستو يدعوا كل أطياف المعارضة بالعمل معا والمشاركة في برنامج عمل مشترك ولو في الحد الأدنى من التنسيق وذلك من أجل الإسراع في إسقاط النظام الجاسم على صدورنا 30 عاما، وبهذه المناسبة المجيدة نذكر ما اكدته الحركة في مانفيستو الحراك الثالث، الذي قلنا فيه بالحرف الواحد إن
" الخلط بين الدولة كشخصية اعتبارية تتجسد فيها قيم السيادة والاستقلال والكرامة الوطنية وبين نظام عابر، هو خلل جلل يعاني منه البعض، حيث تشابهت عليهم البقر وعجزوا عن التمييز بين وطن من المفترض ان يفدوه بأرواحهم وبين نظام عابر يقاومونه،
وتقتضي عملية الانتقال الى الحراك الثالث تجاوز هذا اللبس وتوحيد الرؤى التي تساعد على الاستقطاب الثوري وعزل النظام" إنتهى.
جماهير شعبنا الأبي
إننا في الحركة ننبه أصحاب شعار تقراي (تعوت/تسعر) اليوم وقبل فوات الاوان أن يعيدوا حساباتهم فإن شعبنا في الداخل سوف لن يرحمهم طال الزمن ام قصر، وإن أولئك الذين يرفعون اليوم شعار النصر لتقراي سيكونوا أول الخاسرين،
وعليهم التراجع عن دعواتهم الفطيرة هذه وفتح صفحة جديدة في التصالح مع المعارضة والشعب.
وختاما لايسع الحركة الفدرالية الديمقراطية الارترية الا أن تقف وقفة اجلال واكبار لأبطال رجال المرحلة الاولى للكفاح المسلح ....
المجد والخلود للشهداء
عاش الشعب الارتري حرا ابيا معززا مكرما في وطنه ارتريا ...
الحركة الفدرالية الديمقراطية الارترية
الفاتح من سبتمبر 2022 الحـــــــــــــــــــركـة الفيدراليــــــة الدينقراطية الإرترية بيـــان بمناسبة ذكري سبتمبر العظيم إلى جماهير شعبنا الإرتري العظيم ؛ نحتفل اليوم بمرور ستون عاماً على إنطلاق ثورتنا المجيدة بقيادة الشهيد حامد إدريس عواتي ورفاقه تحت شعار تحرير إرتريا وإقامة الكيان الإرتري المستقل. ظل الشعب الإرتري ومنذ الفاتح من سبتمبر من العام 1961 يتلقف الشعلة التي أضاءها عواتي ورفاقه جيلاً بعد جيل لثلاثين عاماً في بسالة وصمود نادرين ، متحدياً المؤامرات الدولية وتكالب الأعداء ، وقد مضى بثورته قدماً برغم وعورة الطريق في سبيل تحقيق أهدافها مقدما من أجل ذلك أرتال من الشهداء ومن خيرة أبناْئه. إن الطريق إلى أسمرا كان وعرا وشائكاً تم تعبيده بدماء وجماجم شهدائنا البواسل ، ولم يكن استقلالنا عطية أو منحة من أحد حتى يمن علينا أو يبتزنا به أحد بل إنتزعناه عنوة وغلابا
![]() بيان للحركة الفيدرالية الديمقراطية الإرترية،
بمناسبة الذكرى السنوية لإنطلاقة الثورة الإرترية
===============
جماهير الشعب الإرتري الباسل !!!!
في مثل هذا اليوم العظيم وفي غرة سبتمبر قبل تسعة وخمسون عاما خلت، فجر الشعب الإرتري ثورته المظفرة بقيادة الشهيد البطل
حامد إدريس عواتي
ببندقيتة الإيطالية مع ثلة من المناضلين الثوار العزّل المتطلعين للحرية والاستقلال.
إن إعلان الكفاح المسلح ضد الإحتلال الإثيوبي وفي ظل تلك الظروف الموضوعية والذاتية الحرجة كان خياراً صعبا وتحديا خطيرا، يدل دلالة واضحة عن إرادة وعزيمة هذا الشعب العظيم، إذْ كانت كل المعطيات من حيث موازين القوة - بمقاييسها التقليدية وكذا الوضع الدولي – في غير صالح هذه الثورة، ومهدد حقيقي لإستمراريتها ولكنها إرادة الشعوب الحرة التي لا تقهر.
الحركة الفيدرالية الديمقراطية الارترية
بيان بمناسبة الذكرى ال 29 للاستقلال
إلي جماهير شعبنا المتطلعة إلى غد مشرق و دولة العدالة و المتحفزة دوما للعطاء والتضحيات
إلى ذلك الشعب الذي صنع المعجزات وقدم أروع الأمثلة في النضال و التحدي و صنع ثورة من أعظم الثورات و انتزع حقوقه انتزاعا بلا مَنٍّ مِن أحد حتى أصبح الوطن ( إرتريا واقعا)
تتقدم الحركة الفيدرالية الديمقراطية لهذا الشعب العظيم بالتهاني بمناسبة مرور الذكري السنوية لهذا الإنجاز التاريخي المعجزة و الذي كان تتويجا لنضالات استمرت منذ أربعينات القرن الماضي ساهم فيها كل الارتريين و الارتريات و بلا استثناء.
ونحن إذ نحتفل اليوم بهذه الذكرى العزيزة على شعبنا نتحسر في ذات الوقت على الواقع المؤلم الذي تعيشه بلادنا و شعبنا، إذ كان حريا بهذا الشعب العظيم أن يعيش حياة كريمة في دولة ذات وضع سياسي و اقتصادي متناسب مع حجم التضحيات.
كان الشعب الارتري يتطلع و يشمر عن ساعديه لبناء دولته، و لن يمر أسبوعًا واحد حتى تقاطر الارتريين من كل حدب و صوب - متناسين خلافاتهم إبان المرحلة - وكان الهدف و كل الطموح إكمال الاستقلال ببناء دولة العدل و المؤسسات ، ولكن الطغمة الحاكمة كان لها أجندتها و أهدافها التي تتقاطع مع هذا الحلم الارتري، و بدأت منذ عشية الاستقلال تنفذ و تكرس أجندة الإقصاء و الهيمنة، و بدأت خيبات الأمل تتسرب الى نفوس الشعب الارتري لكنه لم يفقد الأمل في إنجاز مشروعه الوطني فكانت محاولات الإصلاح من الدخل و التي كانت تواجه دوما بالقمع و البطش و مزيدا من الإقصاء.
بدأ النظام مسيرته في اتجاه تنفيذ أجندته بافتعال معارك و عداوات مع دول الجوار حتى يجد مبررا لعدم بناء دولة المؤسسات و التنمية مما ارهق شعبنا نفسيا و اقتصاديا لتصبح ارتريا في ذيل قائمة الدول الأفقر و الأقل نموا في العالم، و ذلك بالرغم أن كل المحللين كانوا يتوقعون عكس ذلك.
و في ذات الصياغ مارس النظام سياسة ( فرق تسد ) و دق أسافين الفتنة بين مكونات شعبنا بغية إلهائنا عن ممارساته و تمكين قبضته ، فكانت هذه الممارسات بمثابة الخطر الأكبر على المشروع الوطني و قد نوهت الحركة بذلك في منفستو تأسيسها حيث أشارت بكل وضوح أن ممارسات النظام الإقصائية و الشوفينية هي المهدد الأكبر لاستكمال المشروع الوطني الارتري .
ظل النظام الحاكم في ارتريا و منذ بداياته يمارس سياسات الإلهاء غاضا الطرف عن الاستحقاقات و التحديات الحقيقية التي يجب إنجازها ، استمر رأس النظام يمارس ذاك السخف الممجوج في كل لقاءاته و خطبه ، وظل يتحدث عن قضايا انصرافية لا تلامس تطلعات شعبنا و المتمثلة في التنمية و بسط العدالة و الحريات و بناء دولة المؤسسات المحكومة بدستور دائم بدلا عن الاحتكام بحكومة مؤقتة تمتد لأكثر من ربع قرن و يسيرها مزاج فرد.
إن ما يمارسه النظام من سياسات و مواقف في قضايا محيطنا و التدخل في الصراعات الداخلية بين دول المنطقة ما هو الا ممارسة صبيانية و شيطنة شعبنا امام شعوب الجوار والمنطقة عامة، مما سيدخل البلاد في متاهات و صراعات تزيد من معانات شعبنا المناضل الصبور و قواه للتغيير الديمقراطي.
لقد امتدت معانات شعبنا طويلا في ظل هذا النظام و بالرغم من انه فقد معظم قواعده و مناصريه داخليا و خارجيا ، إلاّ أنه مازال يبدوا بأنه الأقوى و ذلك نتاج لعدم تفعيل مؤسساتنا و قوانا المعارضة بالكيفية التي تتناسب مع حجم التحدي.
عليه نناشد نحن في الحركة الفيدرالية كل قوى التغيير أن تكون بحجم التحديات و أن يكون الاستحقاق الاول تجاوز المكاسب التنظيمية الضيقة و العمل بروح و عقلية النضال الجماعي المشترك لاسقاط النظام.
كما نناشد في ذات الوقت قطاعات الشباب أن تكون جزءا فاعلا و أساسًا في الممارسة السياسية للعمل المعارض وأن تتبوأ موقعها الذي ينبغي، وأن ترفد القوى السياسية بافكارها و جهودها بأن تكون جزء منها.
جماهير شعبنا الباسلة
كاد قيدنا أن ينكسر وكاد ليلنا أن ينجلي.
في الختام تتقدم الحركة الفيدرالية الديمقراطية الارترية باحر التهاني للشعب الارتري كافة و المسلمين خاصة بالتهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك.
المجد والخلود لشهدائنا
ولا تفريط في المشروع الوطني الارتري. وداعا الشهيد البطل
أحمد محمد إبراهيم حزوت ( سكرتير )
----------------------
يخلق الإنسان في هذه الدنيا ويري النور عند خروجه إليها، جاهلا بما يخبأه الزمن، وتقدره الأيام والسنين، ويسعى فيها محاولا إسعاد نفسه وأسرته، والبعض منا تتوسع مداركه ويذهب بعيدا فيشعر ان هذه السعادة منقوصة ولا تكتمل الا إذا شملت مجتمعه وشعبه كله، خاصة اذا كان ينتمي الى مجتمعات تعاني الظلم والقهر والاستبداد والاستعمار مثل مجتمعنا الارتري.
كان جيل الأربعينات والخمسينات في القرن الماضي من شباب ارتريا من هذا النوع من الرجال فقد أدركوا هذه الحقيقة
وأيقنوا بأن لا مجال لتحقيق السعادة والرفاهية للشعب الارتري في ظل وجود عدو مستعمر جاثم على صدر الشعب يذيقهم الويل والعذاب، وآمنوا بأنه لا بدٌ من طرد هذا المستعمر، وتولدت لديهم كراهيته بشدة وذلك بسبب ما كان يقوم به من سجون وتعذيب وقتل الوطنيين الذين كانوا يطالبون بالحرية والاستقلال.
واصبح الهم الاول والوحيد لشباب تلك المرحلة طرد العدو وتخليص البلاد والعباد من الاستعمار، وشعارهم ولسان حالهم ينشد ويرد
( اباي هلا،ٌ ديب عدنا )
وكان بين تلك الكوكبة من الشباب الذين وهبوا انفسهم وارواحهم للوطن، الشهيد البطل
أحمد محمد إبراهيم حزوت ( سكرتير )
بيان الحركة الفيدرالية
بمناسبة أعياد الاستقلال
------------
إلى كافة الشعب الارتري،،
إلي كل جريج في معارك الشرف، وكل معاق لم ينال ما يستحق من عناية واجبة ،،،
الي كل ارملة ويتيم من ابناء شهدائنا الذين قدموا أرواحهم من أجل أن نصل إلى يوم النصر والاستقلال ،،،،
إلي كل مناضل افني عمره من اجل شعبه ليجد نفسه مغيبا او مخفيا او منفيا، مِنْ مَنْ كان يوما رفيق دربه ،،،،
إليكم جميعا نقدٌم الاعتذار ،،،،
حتى لا نكـــــــون (عَــــــَرمْ لَــقــَـا )) السلام قيمة إنسانية عالية جدا بل وهو مدخل ولبنة بناء القيم الإنسانية الأخرى ونمو وتقدم المجتمعات ، لذا دوما نجد مصطلح السلام المستدام مقرونا بالتنمية المستدامة في كل النظريات والمداخلات في علمي الاجتماع والتنمية.وبرغم من هذه القيمة السامية للسلام فلا يعتبر السلام لوحده غاية ، بل هو وسيلة للوصول إلى هداف الاستقرار والتنمية وتحقيق باقي القيم الإنسانية من حريات وعدالة اجتماعية واقتصادية وعملية السلام الأخيرة بين إثيوبيا والنظام الارتري والتي أثارت ضجيجا في المنطقة يجب التعاطي معها بهذا الفهم
* الحصاد المر * تعود زعماء الدول عند ظهورهم في المناسبات الكبيرة مثل عيد الاستقلال أن يخرجوا على شعوبهم بخطاب يعددون فيه الإنجازات التي تحققت خلال الأعوام التي مضت، كذلك يطلقون وعودا للمستقبل ويتحدثون عن مكرمة يبشرون بها الشعب بالمناسبة السعيدة، وأكثر ما ينتظره الشعب ويفرح به في مثل هذه المناسبات من زعيم البلد هو على سبيل المثال إصلاحات في الحكم، إطلاق سراح السجناء السياسيين، محاربة الفساد، إطلاق الحريات العامة، وأشياء من هذا القبيل، لكن ما سمعناه يوم الاحتفال بالعيد السابع والعشرون للأسف الشديد هو نفس الكلام الممل والأسطوانة المشروخة،
ليس دفاعا عن إثيوبيا ولكن: --------------- أحمد شريف --------------- هاهي أثيوبيا تفاجئنا من جديد!!! رئيس وزرائها الجديد، دكتور/ ابي أحمد، الذي بدأ أولى خطواته في رأب (الصدع الإثيوبي) عبر كلمته الأولى المتزنة أولا، ثم من خلال زياراته الميدانية إلى أقاليم أثيوبيا المترامية التي باشرها قبل أيام ولا تزال، تسقط كل الأقنعة التي راهنت في المكون العقدي لرئيس الوزاء الشاب فكرا وممارسة حتى ولو لساعات!
تنصيب رئيس الوزراء الاثيوبي الجديد والعديد من الملفات أنور إبراهيم أحمد ( كاتب اثيوبي ) إثيوبيا – أديس أببا تصريحات رئيس الوزراء الاثيوبي الجديد الدكتور ابيو احمد امام اعضاء مجلس نواب الشعب الاثيوبي صباح اليوم الاثنين عقب مصادقة البرلمان عليه كرئيس للحكومة الاثيوبية للفترة المتبقية من حكم الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الاثيوبية حتي العام 2020 م وقد جاء الحديث حول الثرد التاريخي لاثيوبيا ودورها ونضال الاثيوبيين ضد المستعمر وجهود الاثيوبين في المنطقة واهمية التعاون والوحدة للاثيوبيين بين كل القوميات والشعوب الاثيوبية من أجل استقرار اثيوبيا .
|
في مثل هذا اليوم الأغر (24 مايو) وقبل ٣١عاما كان يوم النصر، حيث استسلمت أخر وحدات جحافل جنود المستعمر الإثيوبي في اسمرة وهي ذليلة منكسرة. في ذلك اليوم حقق الشعب الإريتري استقلاله الذي بذل من اجله كل غال ونفيس، وكان ميلاد الدولة الاريترية المستقلة ذات السيادة، دولة بين دول العالم، وأمة بين الأمم. وفي ذكرى هذا اليوم يكون لزاما على كل وطني حر أن يقف فخورا ويحيي كل شهيد وجريح ومناضل ومشرد ولاجئ ضحى من أجل الوصول الى هذا الاستحقاق الوطني الكبير. وهنيئا للشعب الإريتري الذي استحق بجدارة الاحتفال بإنجازه الوطني الكبير. بيان المجلس الفيدراليالحركة الفيدرالية الديمقراطية الأرترية
ضمن سلسلة الإجتماعات الدورية للمجلس الفيدرالي المنعقدة عن بعد ، منذ 1 يونيو 2021 بشكل اسبوعي. خصص منها جلستي يوم 31/7/2021 ويوم 7 /8/ 2021 ، للنظر الى الحرب المستعرة بين الأشقاء الاثيوبيون :والوقوف على مجرياتها ومآلاتها وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على ارتريا ، وتم تلخيصها كما يلي
أولاً: إثيوبيا
استعرض الإجتماع الصراع الإثيوبي - الإثيوبي، في إطاره التاريخي حيث تمر إثيوبيا في كل حقبة أو حقبتين من الزمان - ومنذتأسيس الإمبراطورية على قوة الإحتلال والإلحاق - بدورات عنف دورية وحروب ونزاعات أهلية طاحنة .بين أقاليمها، إما طلباً للسلطةِ المركزية والنفوذ على الثروة القومية، او دفاعاً عنها من الجانب الذي يملكه فـإثيوبيا وررغم انها إمبراطورية عريقة إلا أنها لم تنجح عبر المائة وخمسون عاماً أو يزيد أن تقيم دولة موحدة حديثة يجد فيها جميع الإثيوبيون ذاتهم عبر دستور يقروه بـإرداتهم الحرة - تتجسد فيه المصالح المشتركة لكل الشعب دون تمييز ، ولا زالت إثيوبيا تتأرجح بين السلم تارة والحرب تارة أخرى في بحثها عن نظام حكم يرتضيه مواطنيها، وتحتار بين الوحدة أو الانقسام وبين الاستبداد أو مستوى من العدالة.
ذكرى الشهيد الإرتري
إلى أرواح الذين حفروا بصماتهم على سقف السماء،
إلى الذين جادوا من أجل الوطن أرواحا ودماء،
إلى من أهدوه من سيماهم نبلاً وعلياء،
الى الأرامل!
إلى أم الشهيد!
إلى الأطفال، الذين كابدوا مآسي الحياة وعاشوا أيتاما،
إلى شعبنا العظيم الذي قدم التضحيات النادرة من أجل وطن عزيز،
إلى كل هؤلاء نقول:
سيذكركم التاريخ على مر عصوره ولن ينسى تضحياتكم الغالية التي لا تقدر بثمن، وسوف يسجل أسمائكم وبطولاتكم واستشهادكم بحروف من ذهب.
شعبنا المناضل ؛
عملية الاحتفاء بالشهيد وتكريمه لا تكون بإضاءة الشموع ووضع أكاليل الزهور على الرموز التذكارية،
بل هي عملية أسمى وأعمق من ذلك ، يجب على الدولة التي تقدر تضحيات أبنائها أن تكرس جهدها في تنفيذ الاستحقاقات التي ضحي الشهداء بدمائهم لأجلها ، فقد قدم الشعب الإرتري ارتالا من الشهداء، وبكل تنوعهم الاثني والعقائدي لأجل إقامة وطن حر يسع الجميع دون تمييز على أساس المواطنة والحقوق.
ونحن وإذ نحتفي بهذه المناسبة تخليداً لشهدائنا والذين يمثل كل شهيد منهم رمزاً تذكارياً في قلب كل مواطن إرتري، نجد النظام قد تنكر لهذه التضحيات منذ لحظة تسلمه للسلطة، وذلك بحرف الثورة عن أهدافها،
ووقف ضد أحلام الشهداء الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية من أجل تحقيقها، وها هو الآن رأس النظام يعلنها بكل وقاحة في حضرة الرئيس الإثيوبي حين قال عبارته المشؤومة لم نخسر ( آي كسرنان) والتي كانت صادمة للشعب الارتري ولكل مناضل غيور.
تنتهز - الحركة الفيدرالية ذكرى يوم الشهيد الإرتري والذي يصادف العشرين من يونيو في كل عام، لتؤكد التزامها بخط المقاومة حتي إسقاط النظام واستكمال مسيرة شهدائنا ببناء وطن العدل والمساوات والمؤسسات، وتستنكر كل ما يقوم به النظام الذي مازال يحكم قبضته علي رقاب شعبنا ويستمرئ في التنكيل، بل ويستغل حتي الأوبئة لإحكام قبضته، وما نراه يمارس اليوم في دنكاليا ما هو إلا تأكيدا لذلك.
شعبنا البطل وقواه المناضلة ؛
يجب أن نجعل من يوم الشهيد يوم وقفة مع الذات ومراجعة لمسيرة الكيان الإرتري، وجرد حساب لممارساتنا اليومية وما قدمناه للوفاء بوصايا الشهداء، شعبنا الإرتري وقواته النظامية تمجيدا لهذا اليوم وتخليدا لشهدائنا،
تناشد الحركة الفيدرالية الديمقراطية الإرترية قوات الدفاع الإرترية بأن تنحاز الى شعبها وتثأر لشهداء إرتريا من الذي استخف بكل تلك التضحيات الجسام.
إننا في الحركة نحتفي بهذا اليوم رغم تحفظنا علي تحديد هذا التاريخ، ولكن نتعامل مع هذا التاريخ بالذات باعتباره أمر واقع فرض علينا، وتحفظنا لا يأتي من باب الاعتراض على التضحيات وعدد الشهداء الذين سقطوا بتاريخ 20 يونيو للعام 1983 ولكن يأتي من حيث الرمزية حيث لا تقدر الرمزية بالعدد، بل قوتها من حيث التأثير والأهمية،
نحن في الحركة كنا نرى ومازلنا بأن يوم استشهاد أبو الشهداء الزعيم الوطني عبد القادر كبيري، وهو في طريقه لإلقاء مرافعة استقلال إرتريا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كان سيكون اكثر رمزية باعتباره اول دم أريق لأجل الكيان الإرتري، أو يوم استشهاد المناضل / بيرق، باعتباره أول شهيد بعد انطلاق الكفاح المسلح.
تولي الحركة اهتماماً كبيراً بيوم الشهيد عرفاناً وامتناناً لما بذلوه في سبيل الوطن، حيث تعتبر يوم الشهيد مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا، نتذكر فيها تضحيات من هم أعز وأوفى وأنبل أبناء ارتريا الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية في أشرف المعارك من أجل استقلال هذا الوطن، وإن تكريمهم وتخليد ذكراهم هو أقل ما يمكن القيام به تجاه هؤلاء الابطال، ذلك إن الجود بالنفس هو أعلى درجات التفاني والإخلاص للوطن، بذلٌ لا يضاهيه في المكانة بذل، وعطاءٌ لا يقدر في القيمة بثمن، لذلك ستظل ذكرى شهدائنا وبطولاتهم محفورة في ذاكرة الوطن، وخالدة في وجداننا نحن الإرتريين، وأوسمة عزة وفخر في صدورنا.
في الختام:
فلنجعل من يوم الشهيد وقفة احتجاج والعمل الجاد لإسقاط النظام.
المجد والخلود لشهدائنا والخزي كل الخزي والعار للنظام القمعي في أسمرا.
الحركة الفيدرالية الديمقراطية... مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلً،،، الآية
صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والاسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا خبر وفاة المناضل الجسور/ ياسين محمد علي إدريس اري بمدينة القضارف.
وذلك بعد مسيرة حافلة بالعطاء والاخلاص لقضية الشعب الارتري ونضالاته على مدى عقود من الزمن.
المناضل / ياسين محمد علي هو من الكوكبة الاولى للرعيل الأول الذين اناروا لنا طريق النضال حتى تحقق لشعبنا المعطاء حلمه في الحرية والاستقلال.
بدأ المناضل / ياسين مسيرته النضالية في ريعان شبابه وهو مفعم بحماس منقطع النظير وقدرة عالية للتفاني ولإخلاص على العطاء.
شهد المناضل / ياسين مع الرعيل الأول كل الانجازات الكبيرة في بناء الجبهة لكنه لم يزاحم في اي من المواقع القيادة رغم أنه كان قد شغل بعد معركة حلحل الشهيرة نائبا لقائد المنطقة الثانية.
عرف عن الشهيد انه كان مناضلا عفيف اللسان واليد، حيث كان كل همه أن يملٌك علمه العسكري للشباب الارتري الملتحق حديثا بجيش التحرير الارتري في هيئة التدريب العسكري.
يعتبر الشهيد من الذين كان لهم دورا مهما في الاسراع بخروج المناضل القائد الشهيد عواتي مفجر الثورة، وذلك بحكم علاقاته التي مكنته من الوصول إلى معلومة تفيد بأن العدو قد قرر القبض عليه وذلك قبل خروجه الي جبل ادال الشامخ.
الارحم الله المناضل ياسين محمد علي رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء.
كما نسأله تعالى ان يتقبله في العليين مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا، وان يجزيه عن شعبه خير الجزاء، نسأل الله تعالى ان يجعل البركة في أبنائه والجيل الذي ساهم وشارك الشهيد في بنائه.
خالص العزاء لابنائه عبدالرحمن ياسين، ومحمد جمع ياسين
ونحن في الحركة وإذ نعزي انفسنا نعزي عموم الشعب الارتري بالداخل والمهجر برحيله وفقده
----------------،،،،
نبذة مختصرة:
المناضل ياسين محمد علي ادريس اري.
من الرعيل الاول للثورة، التحق بالجبهه بتاريخ 1962 وذلك بعد انهاء خدمته في الجيش السوداني.
وفي العام 1965 تم توجيهه في المنطقة الثانية قائدا ثم اصبح قائدا للسرية الاولي .
بعد معركة حلحل واستشهاد القائد عمر حامد ازاز
اصبح نائبا للمنطقة.
قاد معركة حقات المظفرة في العام 1968 م
في العام 1975 م أصبح قائدا لإحدى كتائب جيش التحرير.
--------------------
مكتب الإعلام بالحركة الفدرالية الديمقراطية.
![]() بيان الحركة الفيدرالية بعيد الثورة الارترية ٥٨
مع شروق شمس الفاتح من سبتمبر المجيد في سنة ١٩٦١ م كان الشعب الإرتري على موعد مع ميلاد فجر جديد من تاريخه الوطني الطويل فكان إعلان الكفاح المسلح الإرتري تحت راية جبهة تحرير ارتريا بقيادة الشيخ الشهيد / البطل حامد ادريس عواتي رحمه الله الذي أطلق شرارتها بجبل ادال غرب ارتريا ، وكان قد سبق هذا الإعلان اجتماع تاسيسها من قبل الطلاب والشباب الإرتري بمدينة القاهرة في العام ١٩٦٠ م تحت قيادة الشيخ الشهيد / البطل ادريس محمد ادم رحمه الله ، وكان ذلك بعد إلغاء إثيوبيا حكم الاتحاد الفدرالي الذي كان قد تم بمباركة الأمم المتحدة ومجالسها بعد الحرب العالمية الثانية .
ومنذ ذلك التاريخ أصبح لهذا اليوم رمزية ومكانة وطنية خاصة في
بسم الله الرحمن الرحيم ببالغ الحزن والأسى وصلنا نبأ وفاة اللهم توله برحمتك التي وسعت كل شيء، للمناضل حامد محمود في عام 1969م انتخب عضو في القيادة العامة لجيش التحرير الارتري.
بيان صادر عن الحركة الفيدرالية الديمقراطية الإرترية ---------------------------- إيمانا بالسلام وأثره في التنمية والاستقرار لكافة شعوب العالم وللشعبين الإرتري والأثيوبي خاصة لذلك فإن الحركة الفيدرالية كانت سباقة حين تقدمت في مؤتمرها الرابع بنداء للنظام الإرتري، بالرجوع لصوت العقل من أجل إنقاذ الشعب والوطن قبل فوات الأوان، وذلك بالإنصياع للجهود الدولية والتوقف عن حروبه العبثية هنا وهناك، كما طالبته بالخروج من حالة اللاحرب واللاسلم مع إثيوبيا، وتحقيق السلام الدائم والتعاون معها من خلال مفاوضات مباشرة وفورية، والتعامل مع جهود المجتمع الدولي بجدية، على أساس الإلتزام بالمواثيق الدولية وإحترامها، وضمان سيادة الدول وتبادل المنافع بينها.
نـعـي ألـيـم -------------- قال الله تعالى في محكم تنزيله: ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) صدق الله العظيم. البقرة/ 155 . ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره تتقدم الحركة الفدرالية الديمقراطية الارترية وكل منسوبيها قيادة وقاعدة، بأحر التعازي وصادق المواساة إلى عموم قبائل الماريا بارتريا والسودان وعامة الشعب في الفقد الكبير المرحوم السيد / شوم محمد أبوبكر بن شوم همد ناظر عموم قبائل الماريا الكرام الذي وافته المنية في يوم الخميس الخامس من شهر إبريل 2018 م بمدينة كرن .. سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وان يسكنه فسيح جناته وإنا لله وانا إليه راجعون. كما نهنئ ونبارك للسيد الناظر / شوم همد بن شوم محمد أبوبكر بن شوم همد .. لتحمله مسئولية القيادة خلفا لوالده المغفور له بإذن الله و نحسبه خير خلف لخير سلف ونسأل الله له التوفيق والسداد في إدارة شئون القبيلة والمجتمع في السلم والأمن الاجتماعي كما كان ديدن آبائه وأجداده الأكارم ... ونحن في الحركة الفدرالية إذ نؤكد ثقتنا وموقفنا الداعم للإدارة الأهلية في البلاد ونطالب بأن يعيد اليها النظام الارتري مكانتها الطبيعية وصلاحياتها المستحقة لتمارس عملها بيسر وأمان لخدمة مجتمعاتهم ووطنهم . الحركة الفدرالية الديمقراطية الارترية.
# إعلان_لندن ----------------------------- إعلان ملتقى الحوار الوطني الإرتري بدعوة من منبر الحوار الوطني الإرتري والمركز الإعلامي الإرتري عقد في مدينة لندن يومي 7 - 8 من إبريل 2018 ملتقى الحوار الوطني الإرتري تحت شعار " حوار سياسي وعمل مشترك من أجل مجتمع متماسك"، بمشاركة التنظيمات السياسية والجمعيات المدنية المذكورة أدناه وبعض الشخصيات الوطنية والمستقلة، واعتبر المشاركون في الملتقى المبادرة التي قام بها منظمو الملتقى، كمنظمات مدنية إرترية، خطوة إيجابية في مسيرة عملنا الإرتري المعارض تستحق التقدير والتشجيع. وقد قدٍمت أوراق هامة في الملتقى ركزت على المحاور التالية:
وطنٌ لا يُهَـدِّينا إلاَّ المواجعَ والإِحَن --------------------------------------------- البطل المغوار (دنقس أري) في ذمة الله أحمد شريف
حظنا أن لا نقرأ عن أخبار الوطن، إلا أنباء الفواجع والملمات!! في أوطان الشتات والمهاجر التي توزعناها أفرادا وجماعات، نطالع أخبار الرحيل والاعتقالات والهروب صباح مساء يا لها من حياة !! نطوي صفحة خبر أليم؛ لنفتح خبرا آخر أكثر إيلاما ووجيعة !! اليوم السبت الـ 31 من مارس 2018 ، توشحت إرتريا ثوب السواد،
|